الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ***
ملخص عن كتاب: فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير *** يعد الكتاب أصلا من أصول التفسير، ومرجعا مهما في التفسير بالمعقول . حيث جمع بين فني التفسير بالرواية والتفسير بالدراية، وقد بين الشوكاني طريقته ومنهجه في التفسير : بأن يذكر الآيات، ثم يفسرها تفسيرا معقولا ومقبولا، ثم ينقل الروليات التفسيرية الواردة عن السلف، ويعتمد على التفاسير السابقة له، وخاصة تفسير ابن عطية الدمشقي، وابن عطية الأندلسي، والقرطبي والزمخشري، كما يعتمد على أبي جعفر النحاس، والمبرد، والنحاس، وغيرهم من أئمة اللغة، في بيان المعنى العربي، والإعرابي، والبياني، ويذكر المناسبة بين الآيات، ويحتكم إلى اللغة في الترجيح، ويتعرض أحيانا للقراءات السبع، ويعرض لمذاهب العلماء الفقهية في آيات الأحكام، ويذكر أقوالهم وأدلتهم، ويرجح بينها ويدلي برأيه في مسائل الإجتهاد والإستنباط، لأنه يرى نفسه مجتهدا، ويختم تفسير بعض الآيات بالأحاديث والأخبار التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن السلف. لكن يؤخذ على الكتاب نقله للروايات الموضوعة أو الضعيفة التي يذكرها بعض المفسرين، ولا ينبه عليها، مكتفيا بعزوها إلى كتب التفسير الأخرى، لكن ميزاته أكثر، وخاصة أنه أحاط بما كتبه السابقون . التصنيف الفرعي للكتاب: التفاسير
المؤلفون
الشوكاني محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني فقيه مجتهد من كبار علماء اليمن، من أهل صنعاء. ولد بهجرة شوكان (من بلاد خولان، باليمن) سنة (1173 هـ) ونشأ بصنعاء، وولي قضاءها سنة 1229 ومات حاكمًا بها، في سنة (1250 هـ) وكان يرى تحريم التقليد. له 114 مؤلفًا.
أدخل كلمة بحث تتكون من ثلاثة أحرف على الأقل
|